ميناء خزائن البري يعزز تكامله مع ميناء صحار عبر افتتاح الممر الجمركي الآمن

مسقط – 11 أغسطس / العُمانية / اعتمد ميناء خزائن البري، التابع لمجموعة أسياد، رسميًا كنقطة نهائية لاستقبال الحاويات الواردة من مختلف الموانئ العالمية، ودشن الميناء الممر الجمركي الآمن مع ميناء صحار، في خطوة تهدف إلى تعزيز تكامل الموانئ العُمانية ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الوطنية.
ويُعد الممر الجمركي الآمن نقلة نوعية في دعم منظومة الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير للقطاع الخاص العماني، حيث يتيح للتجار والمستثمرين نقل بضائعهم بسلاسة وموثوقية ضمن بيئة جمركية متطورة تعزز كفاءة الأداء اللوجستي وتساهم في خفض التكاليف التشغيلية. كما يوفر للشركات العُمانية وصولًا أكثر سهولة إلى الأسواق العالمية، مما يدعم تنافسيتها ويسهم في نمو القطاع الخاص.
ويشتمل المشروع على منظومة جمركية حديثة تمكن من إجراء التخليص الجمركي من محطة واحدة في ميناء خزائن، بالاعتماد على رصاص وكيل الشحن بدلاً من الترصيص التقليدي، وقبول الضمان الخطي، ما يختصر الوقت والجهد ويحسن تجربة المستفيدين.
وتعكس هذه الخطوات التزام مجموعة أسياد بتسهيل حركة التجارة عبر الحدود، وتوفير بيئة أعمال مرنة وآمنة تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، مما يدعم نمو القطاعين التجاري واللوجستي، ويعزز مكانة ميناء خزائن البري كمحطة مركزية متكاملة في قلب سلاسل الإمداد.

وفي تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، أكد سعد بيت نصيب، المدير التنفيذي لميناء خزائن البري، أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تطوير بيئة الأعمال اللوجستية في السلطنة، ويمنح القطاع الخاص والمستثمرين مزيدًا من الكفاءة والموثوقية، ويعزز موقع عمان كبوابة تجارية ذكية تربط المنطقة بالعالم.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام ميناء خزائن البري بابتكار حلول متقدمة تتماشى مع رؤية عمان 2040، وفتح آفاق جديدة لتعزيز نمو التجارة والاستثمار.





