انطلاق الحلقات الترويجية لسلطنة عُمان في مدينة جيبور بالهند

جيبور (الهند) في 18 أغسطس /العُمانية/ انطلقت اليوم في مدينة جيبور بجمهورية الهند أعمال الحلقات الترويجية التي تنظمها وزارة التراث والسياحة، بمشاركة واسعة من مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي العُماني وشركات الطيران، وتستمر فعالياتها حتى 21 أغسطس الجاري.

وتتضمن الحلقات لقاءات ثنائية بين ممثلي المؤسسات السياحية العُمانية ونظرائهم من الجانب الهندي، إلى جانب عروض تعريفية حول المقومات السياحية المتنوعة في سلطنة عُمان وآفاق التعاون المشترك بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.

ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار جهود الوزارة لتعزيز الحضور السياحي العُماني في السوق الهندية، وتسليط الضوء على المزايا التنافسية التي تجعل من سلطنة عُمان وجهة مفضلة للسائح الهندي، خصوصًا للعائلات ومحبي التجارب الأصيلة في الطبيعة والثقافة والاستجمام.

ويشارك في الفعالية أكثر من 25 مؤسسة سياحية عُمانية تلتقي مع ما يزيد على 150 شركة هندية متخصصة في تصدير الحركة السياحية، بهدف بناء شراكات جديدة وزيادة أعداد السياح الهنود إلى السلطنة.

وتشير الإحصاءات إلى أن أعداد الزوار من الهند في عام 2024 بلغ حوالي 623,623 زائرًا، ما يعكس النمو المتواصل في أهمية السوق الهندية ضمن استراتيجية الوزارة التسويقية، خاصة في ظل الروابط التاريخية والتجارية والثقافية العميقة بين البلدين.

وسجل القطاع السياحي العُماني خلال عام 2024 أداءً إيجابيًا، حيث استقبلت السلطنة نحو 3.9 مليون زائر من مختلف دول العالم.

وأكد يوسف بن خلف المجيزي، المدير المساعد لدائرة تطوير الأسواق بالوزارة، أن السوق الهندية تمثل محورًا أساسيًا في الخطط الترويجية نظرًا لتنوع شرائح المسافرين واهتماماتهم، سواء الثقافية أو الطبيعية أو الترفيهية. وأضاف أن انطلاق الحلقات من مدينة جيبور -إحدى أبرز الوجهات الاقتصادية والسياحية في الهند- يعكس حرص الوزارة على توسيع الشراكات الدولية، والتعريف بما تمتلكه سلطنة عُمان من منتجات سياحية متميزة، تشمل سياحة المغامرات، والسياحة الطبيعية والتراثية، وسياحة المؤتمرات والحوافز، إضافة إلى التجارب الفندقية التي تجمع بين الفخامة والأصالة.

وأوضح أن الهدف من هذه الجهود هو رفع أعداد السياح الهنود بشكل مستدام، وزيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي بما يتماشى مع مستهدفات “رؤية عُمان 2040″، التي تركز على التنويع الاقتصادي واستثمار المقومات والفرص الواعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى