وزارة التربية والتعليم وشركة صحار ألمنيوم توقعان اتفاقية لدعم مشروعات تعليمية وتقنية مستدامة

مسقط في 2 نوفمبر /العُمانية/ وقّعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية تعاون مع شركة صحار ألمنيوم لدعم مجموعة من المشروعات التعليمية والتقنية المستدامة، تشمل مشروع التحول الرقمي، ومبادرة الأمن السيبراني المدرسي، ومشروع المدارس الخضراء، وذلك في عدد من المدارس الحكومية بمختلف محافظات سلطنة عُمان.
وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، ومن جانب الشركة المهندس سعيد بن محمد المسعودي الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز جودة التعليم من خلال دمج التكنولوجيا ومفاهيم الاستدامة في البيئة المدرسية، حيث ستسهم شركة صحار ألمنيوم في دعم تنفيذ مشروع التحول الرقمي عبر تزويد مدارس الحلقة الأولى بمحافظة جنوب الباطنة بالشاشات التفاعلية ووسائل التقنية الحديثة، إلى جانب تنفيذ مبادرة الأمن السيبراني المدرسي بمدارس محافظة البريمي، التي تشمل تشكيل فرق طلابية مدربة ومجهزة بالأدوات والبرمجيات اللازمة لتلقي تدريبات عملية في مجال الأمن السيبراني باستخدام منصات تعليمية متخصصة.
أما مشروع المدارس الخضراء في مدارس شمال الباطنة ومسندم فيركز على تعزيز الوعي البيئي من خلال أنشطة مدرسية وتجارب علمية وورش عمل وزيارات ميدانية، إضافة إلى دعم المشروعات الطلابية والابتكارات البيئية التي تعزز ممارسات الاستدامة.
وتسعى هذه المبادرات إلى توظيف التقنيات الحديثة في التعليم وبناء وعي رقمي وبيئي لدى الطلبة، من خلال دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية وتفعيل المناهج الرقمية والمنصات التفاعلية، إلى جانب ترسيخ قيم الاستدامة والمسؤولية البيئية.
وأكد سعادة ماجد بن سعيد البحري أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تطوير التعليم في سلطنة عُمان عبر مشروعات تجمع بين التقنية والمعرفة والاستدامة، مشيرًا إلى أن مشروع التحول الرقمي يسهم في تطوير بيئة تعليمية ذكية، بينما تُمكّن مبادرة الأمن السيبراني الطلبة من التعامل الآمن والمسؤول مع التقنيات الحديثة، ويعزز مشروع المدارس الخضراء السلوكيات البيئية المستدامة في المجتمع المدرسي.
من جانبه، أوضح المهندس سعيد بن محمد المسعودي أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم يأتي في إطار التزام شركة صحار ألمنيوم بمسؤوليتها الاجتماعية ودعمها لقطاع التعليم من خلال تهيئة بيئة تعليمية حديثة قائمة على الابتكار والاستدامة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تسهم في إعداد جيل رقمي واعٍ ومسؤول بيئيًا، قادر على التفاعل الإيجابي مع متطلبات المستقبل.





