بورصات الخليج تغلق على أداء متباين ودبي عند أعلى مستوى في 17 عاما

عواصم – الوكالات
أغلقت أسواق الأسهم الخليجية على تباين اليوم الاثنين إذ تأثر بعضها بعمليات جني للأرباح بما في ذلك المؤشر السعودي بينما واصلت بورصتا الإمارات الانتعاش عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وبلغت سوق دبي أعلى مستوى لها في 17 عاما.
وتقدم المؤشر الرئيسي في دبي للجلسة السادسة على التوالي ليغلق مرتفعا 0.4 بالمئة، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو حزيران 2008، مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 1.1 بالمئة.
وفي قطاعات أخرى، ارتفع سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) بما يعادل 1.8 بالمئة.
وذكر بيان اليوم الاثنين أن شركة تبريد الإماراتية وسي.في.سي دي.آي.إف، وهي ذراع إستراتيجيات البنى التحتية التابعة لشركة الاستثمار المباشر سي.في.سي، تعتزمان الاستحواذ على وحدة التبريد المركزي لمجموعة ملتيبلاي، ومقرها أبوظبي.
وقالت سي.في.سي دي.آي.إف وتبريد وملتيبلاي في بيان مشترك إن سي.في.سي دي.آي.إف وتبريد دخلتا في شراكة للاستحواذ على بال كولينج القابضة بما يقيمها عند نحو 3.8 مليار درهم (1.03 مليار دولار).
وارتفع سهم مجموعة ملتيبلاي 2.6 بالمئة.
وقال أسامة الصيفي، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تريز، إن السوق تبدو مدعومة بأساسيات قوية لمواصلة الاتجاه الصعودي.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر الرئيسي 0.7 بالمئة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.4 بالمئة منهيا سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات، متأثرا بانخفاض سهم مصرف الراجحي 2.5 بالمئة.
واختتمت السوق السعودية الربع الثاني من العام الجاري بخسائر. وأوضح الصيفي أن الحدث المهم التالي ربما يكون نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني، والتي قد تساعد في تحفيز الانتعاش في النصف الثاني من العام.
وأضاف “مع ذلك، لا يزال احتمال انخفاض أسعار النفط يشكل عائقا”.
ومن ناحية أخرى، ارتفع سهم شركة أرامكو 0.1 بالمئة. واستقرت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، مع انحسار مخاطر الشرق الأوسط، في حين تأثرت السوق سلبا باحتمال زيادة إنتاج أوبك+ في أغسطس آب، بالإضافة إلى حالة الضبابية بشأن توقعات الطلب العالمي.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة منهيا ست جلسات متتالية من المكاسب، مع انخفاض سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات واحدا بالمئة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.3 بالمئة إلى 1944 نقطة.
وانخفض مؤشر عُمان 0.1 بالمئة إلى 4501 نقطة.
وتقدم مؤشر الكويت 0.4 بالمئة إلى 9188 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.1 بالمئة، مع انخفاض سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 2.3 بالمئة.
وفي غضون ذلك، قالت وزارة التخطيط المصرية أن اقتصاد مصر نما 4.77 بالمئة في الربع الثالث من العام المالي 2024-2025، ارتفاعا من 2.2 بالمئة في الربع نفسه من العام السابق، مع تعافي نشاط التصنيع.





