الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء تُطلق الدورة الثالثة من جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس

مسقط في 2 سبتمبر /العُمانية/ أطلقت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء اليوم بمقرها بمرتفعات المطار، الدورة الثالثة من جائزة الجمعية للإبداع الأدبي لطلبة المدارس للعام الدراسي (2025 – 2026م).

وأكّد سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم – راعي حفل التدشين – أن الجائزة تُجسّد شراكة فاعلة بين الوزارة والجمعية، مشيرًا إلى دورها في إثراء البيئة التعليمية وتوسيع آفاق الطلبة نحو الإبداع والتفكير النقدي. وأضاف أن النسختين السابقتين من الجائزة شهدتا نموًا لافتًا، حيث ارتفع عدد المشاركين من نحو (1500) إلى أكثر من (3000) مشارك في مختلف المجالات الأدبية.

من جانبه، أوضح المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الجائزة تُعد من المشاريع الثقافية المستدامة الهادفة إلى رعاية المواهب الأدبية الناشئة وصقلها، وتوفير بيئة محفزة للإبداع في مجالات الأدب المتنوعة. وأشار إلى أن الإقبال الكبير من الطلبة في نسختيها الأولى والثانية شكّل حافزًا لمواصلة تنظيمها وتعزيز حضورها الثقافي والإعلامي والمجتمعي، مؤكدًا أن الجائزة تُسهم في صناعة كتّاب ومبدعي المستقبل.

كما عبّر ممثل الطلبة المشاركين عن تقديرهم لهذه المبادرة التي أتاحت لهم فرصة إبراز مواهبهم الأدبية في مجالات الشعر والقصة القصيرة والإلقاء والتحليل الأدبي، مشيرًا إلى أن رعاية المؤسسات الثقافية والتربوية لمواهبهم تجسّد ثقة حقيقية في قدراتهم على الإسهام في بناء المستقبل.

وتستهدف الجائزة طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة، موزعين على ثلاث فئات عمرية:

  • فئة الصغار (الصفوف 1 – 5): الإلقاء الشعري، كتابة الشعر الفصيح، القصة القصيرة.
  • فئة الناشئة (الصفوف 6 – 9): الإلقاء الشعري.
  • فئة اليافعين (الصفوف 10 – 12): القصة القصيرة، التحدث بالفصحى، تحليل النصوص الأدبية، الشعر.

وسيُكرَّم الفائزون الثلاثة الأوائل على مستوى السلطنة في كل مجال، مع نشر الأعمال الفائزة في إصدار خاص تصدره الجمعية.

زر الذهاب إلى الأعلى