عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة مجلس التعاون الخليجي الـ46 في المنامة

المنامة في 30 نوفمبر 2025 /العُمانية/شاركت سلطنة عُمان اليوم في أعمال الدورة الـ166 للمجلس الوزاري، التحضيرية للقمة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي انعقدت في العاصمة البحرينية المنامة برئاسة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، وبمشاركة وزراء خارجية دول المجلس.

وترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.

وناقش الاجتماع مجموعة من الموضوعات المرتبطة بتعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية، بما يدعم مسارات التكامل بين دول المجلس ويعزز استقرارها ونموها.

وتُعد مخرجات هذا الاجتماع خطوة داعمة للمبادرات التي تسعى إلى تعزيز مصالح الدول الأعضاء، وتحقيق التنمية الشاملة وترسيخ الأمن في المنطقة.

وأكد معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في كلمته خلال الاجتماع، أن استضافة البحرين للقمة السادسة والأربعين تأتي امتدادًا لمسيرة راسخة من التعاون الخليجي الذي قاده أصحاب الجلالة والسمو لأكثر من أربعة عقود، مشيرًا إلى أن هذه المسيرة عكست التزام دول المجلس بالمزيد من التضامن والتكامل خدمةً لمصالح شعوبها.

وأوضح معاليه أن مجلس التعاون أثبت قدرته على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية خلال السنوات الماضية، ما جعله كيانًا إقليميًا مؤثرًا يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، ويُعد نموذجًا ناجحًا في التنمية والتخطيط الاستراتيجي.

ودعا معاليه إلى مواصلة تقييم مكتسبات العمل الخليجي المشترك، واعتماد القرارات التي تعزز وحدة المواقف ودفع مسيرة التنمية، إضافة إلى دعم القضايا العربية العادلة والمساهمة في تعزيز الأمن القومي العربي، والتعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على الأمن والسلم العالميين.

من جانبه، أعرب معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون عن شكره للبحرين لاستضافتها القمة المقبلة، وللكويت على دورها في الدورة السابقة، مؤكدًا أن الأمانة العامة ستواصل جهودها لتنفيذ التوجيهات السامية ودعم التكامل الخليجي.

وأشار إلى أن بنود الاجتماع تعكس المكانة الإقليمية والدولية لمجلس التعاون، وتجسد ما حققته دوله من تقدم في مسيرة التكامل، مبيّنًا أن هذه الجهود تمضي بثبات نحو تحقيق مزيد من الترابط والازدهار بما يتوافق مع تطلعات الشعوب الخليجية.

زر الذهاب إلى الأعلى