برئاسة سلطنة عُمان.. الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تعتمد إعلانًا وزاريًا يعزّز الاستدامة البيئية

نيروبي في 13 ديسمبر 2025 /العُمانية/اختتمت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي عُقدت في العاصمة الكينية نيروبي برئاسة سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة، أعمالها باعتماد إعلان وزاري طموح يرسّخ الحلول المستدامة ويعزّز قدرة كوكب الأرض على الصمود.

وخرجت الدورة بقرارات رائدة لمواجهة الأزمات البيئية الثلاث، حيث ركزت على محاور رئيسة تمثلت في تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وترسيخ العلاقة بين الصمود البيئي والعدالة، إلى جانب تجديد الثقة في قدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على التنفيذ وفق استراتيجيته المعتمدة.

وأعرب سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة، في كلمته الختامية، عن سعادته بنجاح أعمال الدورة، مثمنًا الجهود الجماعية للوفود المشاركة، والمكتب التنفيذي، واللجنة الدائمة للممثلين، وفريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة طوال أيام الاجتماعات.

وأكد سعادته أن رؤية سلطنة عُمان خلال رئاستها للدورة تنطلق من إيمان راسخ بقدرة الإنسان والطبيعة على الازدهار معًا، وأن الاستدامة تمثل جسرًا يربط بين الحكمة والتراث من جهة، والابتكار واستشراف المستقبل من جهة أخرى، مشددًا على أن المسؤولية الحقيقية تبدأ بعد اختتام الاجتماعات، من خلال تنفيذ القرارات وتحويلها إلى أثر ملموس ينعكس إيجابًا على الأنظمة البيئية والمجتمعات.
وشكلت الدورة، بمشاركة واسعة من دول العالم والمنظمات الدولية والخبراء المختصين بقضايا البيئة والاستدامة، محطة بارزة في مسار الحوكمة البيئية العالمية، حيث تجلّى الدور العُماني في قيادة المفاوضات وإدارة الجلسات بكفاءة وتوافق أسهمت في تحقيق نتائج ملموسة، حظيت بإشادة واضحة من الوفود المشاركة.

كما عكس الأسبوع التفاوضي حضورًا عُمانيًا فاعلًا في صياغة القرارات البيئية الدولية، من خلال الاجتماعات التي ناقشت التقدم المحرز في ملفات تغيّر المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، والنفايات، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.





