بالصور والفيديوالواحة تحتفي بالمهندس جمال الرئيسي أحد المشاركين في “أسطول الصمود” لكسر الحصار عن غزة

مسقط – الواحة
تغطية اسحاق الحارثي
أريام المجرفية
نظمت مجلة الواحة من خلال صالون الواحة الثقافي لقاءً حوارياً استضافت فيه المهندس جمال بن عبدالله الرئيسي، أحد الشباب العُمانيين المشاركين في أسطول الصمود الهادف إلى كسر الحصار عن غزة.
ورحب في بداية اللقاء الاستاذ حمود بن علي الطوقي رئيس تحرير مجلة الواحة بالحضور مرحبا بالمهندس جمال
وتحدث المهندس الرئيسي خلال اللقاء عن تفاصيل الرحلة التي خاضها للالتحاق بالوفد الخليجي المشارك في الأسطول، مشيراً إلى أن الأسطول انطلق من ميناء بو سعيد في الجمهورية التونسية بمشاركة متضامنين من مختلف دول العالم، حاملين رسالة إنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الفريق الخليجي كان جزءًا مهمًا من هذه المبادرة، حيث شارك متطوعون من سلطنة عمان والكويت وقطر والبحرين والمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن مشاركتهم حملت رسالة تضامن خليجية موحدة نصرةً لفلسطين.

كما أشار إلى أن بعض سفن الأسطول لم تتمكن من الوصول إلى وجهتها بسبب الظروف البحرية والإجراءات التي واجهتها أثناء الرحلة، مما اضطر عدداً من المشاركين إلى العودة. وأضاف أنه كان على متن إحدى السفن التي تعطلت في المياه الإيطالية، الأمر الذي حال دون استمرارها في الإبحار نحو شرق المتوسط.
وبيّن المهندس الرئيسي أنه بعد هذا التعطل، التحق بالفريق الخليجي في المملكة الأردنية الهاشمية للمشاركة في الفعاليات التضامنية التي أُقيمت هناك، مؤكداً أن المعنويات بقيت مرتفعة رغم التحديات، وأن الرسالة الإنسانية للأسطول وصلت إلى العالم.

كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق التطوعية في تونس وفي الدول التي مرّ بها الأسطول، مثمناً دعمهم اللوجستي والإنساني الذي ساهم في إنجاح هذه المبادرة التضامنية.
وشهد اللقاء تفاعلاً واسعاً من الحضور الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول التجربة والرسائل الإنسانية التي حملها الأسطول، فيما عبّرت إدارة مجلة الواحة عن تقديرها لمشاركة المهندس الرئيسي وجهوده المشرفة، مؤكدة حرصها على تسليط الضوء على النماذج العُمانية الشابة التي ترفع اسم الوطن في المحافل الإنسانية والدولية.

وفي ختام اللقاء، قدّمت مجلة الواحة درعاً تذكارياً للمهندس جمال الرئيسي تقديراً لمشاركته الوطنية والإنسانية، كما التُقطت صورة جماعية للحضور والمشاركين توثيقاً لهذه الأمسية التي اتسمت بروح التضامن والعطاء الإنساني





