سلطنة عُمان تُشارك في مسابقة “تحدي فيرست جلوبال 2025” في بنما

بنما في 29 أكتوبر /العُمانية/ تُشارك سلطنة عُمان، ممثلةً بوزارة التربية والتعليم، في مسابقة “تحدي فيرست جلوبال 2025” التي تستضيفها مدينة بنما سيتي بجمهورية بنما، بمشاركة أكثر من 190 دولة من مختلف أنحاء العالم، وتستمر فعالياتها حتى الأول من نوفمبر المقبل.
ويمثل السلطنة فريق وطني مكوّن من ثلاثة طلاب من مدارس تعليمية بمحافظة الداخلية، وهم: زياد بن زكريا الإسماعيلي من مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي، والخليل بن أحمد العوفي من مدرسة بلعرب بن سلطان، والخليل بن إبراهيم الكندي من مدرسة أبي عبيدة، تحت إشراف إبراهيم بن عيد البلوشي من دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة، وبقيادة المدرب أحمد بن سيف العوفي من قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية الداخلية.
وقد عمل الفريق الوطني على مدى شهرين متواصلين على دراسة وتحليل تفاصيل تحدي المسابقة لهذا العام، ووضع استراتيجيات أداء مبتكرة تُسهم في تنفيذ المهام المطلوبة بكفاءة عالية، إلى جانب تصميم وبناء وبرمجة الروبوت وفق خطة فنية متكاملة مستندة إلى مهاراتهم في مجالات البرمجة والتحكم.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتعزيز ثقافة الابتكار وترسيخ مهارات الطلبة في مجالات العلوم والهندسة والذكاء الاصطناعي، انسجامًا مع مستهدفات “رؤية عُمان 2040” لإعداد جيل مبدع يسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على التقنية والابتكار.
ويركز تحدي هذا العام على موضوع حماية التنوع البيولوجي، حيث تتنافس الفرق الطلابية في تصميم روبوتات تنفذ مهام تحاكي الحفاظ على النظم البيئية الطبيعية التي تدعم صحة الإنسان والكوكب، بما يعزز الوعي البيئي لدى الشباب.
وتُعد مسابقة “فيرست جلوبال” من أبرز المنافسات الدولية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتُنظم سنويًّا في دولة مختلفة، على غرار الألعاب الأولمبية، بهدف تسليط الضوء على دور العلوم والتقنية في مواجهة التحديات البيئية والتنموية العالمية.
وتهدف المسابقة إلى تمكين الطلبة من توظيف مهاراتهم العلمية والابتكارية لبناء روبوتات قادرة على أداء مهام هندسية تعكس التحديات المعاصرة، وتعزيز التعاون والتفاهم بين شباب العالم، وإلهام الأجيال القادمة لتقديم حلول علمية مبتكرة لقضايا كوكب الأرض.
وأكدت منظمة “فيرست جلوبال” أهمية جعل مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مصدر إلهام وتحفيز للشباب حول العالم، بما يساهم في إعداد قادة المستقبل القادرين على ابتكار حلول مستدامة للتحديات التي تواجه البشرية.





