سمو السيد ذي يزن يرعى احتفال البحرية السُّلطانية العُمانية بيومها السنوي

المصنعة في 4 نوفمبر /العُمانية/ رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب اليوم احتفال البحرية السُّلطانية العُمانية بيومها السنوي الذي يوافق الثالث من نوفمبر من كل عام، وذلك في ميدان الاستعراض العسكري بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية.

تضمّن الحفل تخريج عدد من الدورات العسكرية شملت دورة الضباط الجامعيين، ودورة الضباط التنفيذيين من حملة الدبلوم العام، ودفعة من الجنود، إضافة إلى عروض عسكرية متنوعة عكست المستوى العالي من الكفاءة والانضباط الذي يتمتع به منتسبو البحرية السُّلطانية العُمانية، وما تحظى به من رعاية واهتمام سامٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/.

بدأت فعاليات الاحتفال بعزف السلام السُّلطاني، تلاه استعراض طابور الخريجين أمام المنصة الرئيسة، ثم قُدمت عروض عسكرية وموسيقية متنوعة، من بينها تشكيل رمزي لسفينة البحرية السُّلطانية العُمانية (شباب عُمان الثانية) واستعراض مهارة تسلق السارية بمصاحبة الأهازيج البحرية.

قام سمو راعي المناسبة بتسليم سيف الشرف للملازم بحري سعيد بن حامد العنبوري الحاصل على المركز الأول في دورة الضباط التنفيذيين، كما كرّم الملازم بحري المنذر بن سعيد المعمري الفائز بالمركز الأول على المستوى العام في دورة الضباط المرشحين الجامعيين.

وردد المشاركون نشيد البحرية السُّلطانية العُمانية (بحرية المجد)، وأدوا قسم الولاء ونداء التأييد، هاتفين ثلاثًا بحياة جلالة السلطان المعظم، قبل أن يُختتم الحفل بعزف السلام السُّلطاني إيذانًا بانتهاء مراسم الاحتفال.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السُّلطانية العُمانية، أن الثالث من نوفمبر يرمز إلى أمجادٍ بحرية خالدة صنعها العُمانيون على مرّ التاريخ، مضيفًا أن البحرية تسير بخطى واثقة نحو عصر من التحديث والتطوير، مستلهمة رؤاها من القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم.

وأضاف أن الاحتفال يأتي تزامنًا مع الذكرى الخامسة والثلاثين لتسلّم الراية البحرية، وهو يوم تتجدد فيه معاني العزّة والإباء، مؤكدًا المضي قدمًا في مسيرة العطاء والولاء للوطن العزيز.

حضر الحفل عدد من أصحاب السمو والمعالي، وقادة قوات السُّلطان المسلحة والأجهزة الأمنية، إلى جانب كبار الضباط المتقاعدين، والملحقين العسكريين من الدول الشقيقة والصديقة، وأولياء أمور الخريجين وجمع من المدعوين من المدنيين والعسكريين.






