عُمان تستضيف أعمال الدورة الـ47 لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية لتعزيز التعاون والابتكار

مسقط في 7 ديسمبر 2025 /العُمانية/استضافت سلطنة عُمان، ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أعمال الدورة الـ47 لمجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة وفود من الدول العربية وعدد من الأكاديميين والباحثين.
واستهلت الجلسة بكلمة معالي الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام للاتحاد، الذي أكد أهمية تعميق التعاون العربي في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتعزيز التنسيق بين مؤسسات البحث العلمي في المنطقة بما يسهم في تطوير منظومات المعرفة العربية.

وألقت الدكتورة لبنى خميس مهدي، ممثلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية العراق ورئيسة الدورة الـ46، كلمة استعرضت فيها أبرز إنجازات الدورة الماضية، مشيدة بالدور الذي يؤديه الاتحاد في دعم مسارات البحث العلمي عربيًّا، ومعلنة انتقال رئاسة المجلس إلى سلطنة عُمان.
وقدمت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كلمة أكدت فيها حرص سلطنة عُمان على دعم العمل العربي المشترك في مجالات العلوم والتقنية، وتعزيز التكامل البحثي لرفع مستوى الحضور العلمي للدول العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشادت معاليها بالجهود التي يبذلها الاتحاد في تعزيز التعاون وإطلاق المبادرات العلمية، مؤكدة أهمية التوسع في مجالات العلوم المفتوحة، وإنشاء منصة رقمية عربية تُبرز إسهامات الجامعات والمراكز البحثية. كما أعلنت قرب افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط، مؤكدة التزام سلطنة عُمان بدعم الباحثين والباحثات العرب وتعزيز مشاركتهم العالمية.

وتضمن الاجتماع عرضًا مرئيًّا حول الدبلوماسية العلمية قدّمه الدكتور يوسف البلوشي، مدير مركز أبحاث المحيط الهندي بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان، تناول فيه دور التعاون العلمي في تعزيز العلاقات الدولية وتطوير المعرفة.
وناقش المجلس تقرير الأمانة العامة لعام 2025 وموازنة الاتحاد لعام 2026، إضافة إلى تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة الـ48، قبل أن تُختتم الجلسة بمناقشة المستجدات وتدوين التوصيات.
ويأتي انعقاد الاجتماع في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التنسيق العربي في الشأن البحثي، ودعم دوره في دفع التنمية المستدامة وترسيخ التقدم العلمي في العالم العربي.





