غرفة تجارة وصناعة عُمان تناقش واقع الأمن الغذائي في سلطنة عُمان

مسقط – العُمانية
ناقشت ندوة الأمن الغذائي التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم بمسقط، واقع الأمن الغذائي في سلطنة عُمان والفرص المتاحة والتوجهات المستقبلية عبر تسليط الضوء على التجارب والفرص الاستثمارية والتمويل في المجال الزراعي ودور التقنية في رفع الإنتاج الزراعي؛ بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة.

رعى افتتاح الندوة سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية.

وأوضح راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن الندوة تأتي في إطار الدور الذي تقوم به اللجنة لدعم منظومة وأهداف التنمية الزراعية والسمكية في سلطنة عُمان وتحسين البيئة الاستثمارية للثروة الزراعية والسمكية، انطلاقًا من كونهما الرافد الأول لمنظومة الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن القطاع يعد أحد القطاعات الرئيسة المعول عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي.

وقال في كلمته إن الندوة تمثل فرصة لتبادل المعارف والخبرات في مجال الأعمال والتصنيع الغذائي، مشيرًا إلى التحديات في هذا المجال والحلول الممكنة، مع تسليط الضوء على أهمية تعزيز دور الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة في سلاسل الإمداد الغذائي ومجالات التنمية المستدامة للإنتاج والاتجاهات الحديثة في التصنيع والتغليف.

من جانبه أوضح المهندس صالح بن محمد الشنفري رئيس لجنة الأمن الغذائي بغرفة تجارة وصناعة عُمان في كلمته أن المشروعات والمبادرات المتعلقة بالأمن الغذائي تتوالى في سلطنة عُمان بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وجهاز الاستثمار العُماني وشركاته العاملة في الأمن الغذائي والمزارعين والصيادين والمربين والمستهلكين بالإضافة إلى الجهود العلمية والبحثية، ما أوصل سلطنة عُمان إلى موقع متقدم إقليميًّا وعالميًّا في مؤشرات الأمن الغذائي وسلامة الغذاء وكلفة الوجبة والولوج إلى الغذاء.

وبيّن رئيس لجنة الأمن الغذائي بغرفة تجارة وصناعة عُمان في كلمته أن المبادرات الاستثمارية في الأمن الغذائي تقود إلى زيادة الإنتاج وتعزيز الصادرات وتقليل كلفة استيراد الغذاء.

وتطرقت الندوة إلى دور وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في المشروعات الاستثمارية للأمن الغذائي ودور جهاز الاستثمار العُماني في قطاع الأمن الغذائي وسلاسل التوريد ومختبرات الأمن الغذائي.

كما تطرقت الجلسات إلى دور منصة “تطوير” في تحفيز الاستثمار في مشروعات الأمن الغذائي وحلول منصة “بحار” للقطاع السمكي والتحول الرقمي في الأمن الغذائي، إلى جانب استعراض تجربة السوق المركزي للخضروات والفواكهة “سلال” وتجربة المختبر في الزراعة النسيجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى