منتدى “الجاهزية الاقتصادية لمواجهة الصدمات العالمية” يسلّط الضوء على تعزيز المرونة والاستعداد للمخاطر

مسقط في 13 أكتوبر /العُمانية/ نظّمت وزارة الاقتصاد اليوم منتدى بعنوان “الجاهزية الاقتصادية لمواجهة الصدمات العالمية: الفرص والتحديات”، بالتزامن مع اليوم العالمي للحدّ من مخاطر الكوارث، وذلك بهدف مناقشة سُبل تعزيز المرونة الاقتصادية والاستعداد المنهجي للتغيرات العالمية المتسارعة.

رعى الفعالية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.

وفي كلمته، أكّد سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد ورئيس القطاع الاقتصادي، أهمية تقييم مستوى جاهزية المنظومة الاقتصادية في سلطنة عُمان لضمان استمرارية النمو واستدامة التنمية، من خلال استشراف التحديات والفرص المستقبلية.

وأشار إلى أن تعقّد المشهد الاقتصادي العالمي وتداخل العوامل المؤثرة يستدعي تبني نهج فعّال في إدارة المخاطر الاقتصادية، موضحًا أن التنبّه المبكر للمخاطر وتقييمها ووضع استراتيجيات استباقية للتعامل معها يُعدّ أساسًا لتحقيق نمو مستدام وتعزيز الصمود الاقتصادي.

ويهدف المنتدى إلى بحث أبرز التحديات والصدمات الاقتصادية العالمية الراهنة وتأثيراتها على الاقتصاد الوطني، إلى جانب تقييم مستوى الجاهزية الاقتصادية العُمانية لمواكبة هذه المتغيرات، واستكشاف الفرص المتاحة لتعزيز النمو وتقليل المخاطر الخارجية، إضافةً إلى تبادل الخبرات والخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ.

وتضمّنت أعمال المنتدى عدة أوراق علمية، منها ورقة بعنوان “توظيف منهجيات إدارة المخاطر في إدارة التحديات والفرص الاقتصادية”، وأخرى تناولت انعكاسات التحديات الاقتصادية العالمية على المستوى المحلي، إلى جانب عرض مرئي حول دور إدارة المخاطر في دعم الجاهزية الاقتصادية ضمن مستهدفات رؤية “عُمان 2040”.

واختُتم المنتدى بجلسات نقاشية وتمارين تطبيقية شارك فيها الحضور، بهدف بلورة استراتيجيات عملية تسهم في بناء اقتصاد أكثر مرونة واستدامة، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور.

زر الذهاب إلى الأعلى