مسؤولون وسفراء من الدول الشقيقة: إنجازاتُ عُمان نموذجٌ تنموي رائد وعلاقاتها الإقليمية ركيزة للاستقرار

مسقط في 20 نوفمبر 2025 /العُمانية/أشاد عددٌ من كبار المسؤولين وأصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة بالإنجازات التنموية التي تشهدها سلطنة عُمان تزامنًا مع احتفالاتها باليوم الوطني المجيد، مؤكدين أنّ ما تحققه السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ يعكس رؤية واضحة للتقدّم وترسيخ التعاون الإقليمي وتعزيز مسارات التنمية المشتركة مع مختلف الدول.

وأعرب معالي جاسم محمد البديوي الأمينُ العامُّ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن فخره بما تحققه سلطنة عُمان من إنجازات نوعية في مختلف المجالات، مُشيرًا إلى أنها تسهم في رفاهية الشعب العُماني وتعزّز مكانة السلطنة على المستويين الإقليمي والدولي، متمنيًا لها مزيدًا من الازدهار في ظل رؤيتها المستقبلية الطموحة.

كما أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيسُ البرلمان العربي أنّ الاحتفال باليوم الوطني العُماني يمثل مناسبة عزيزة على قلوب العرب جميعًا، مثمّنًا ما حققته السلطنة من إنجازات تنموية ضمن إطار «رؤية عُمان 2040» التي تضع أسسًا طموحة لمستقبل اقتصادي واجتماعي مزدهر، متمنّيًا لعُمان وقيادتها وشعبها دوام التقدّم والرقي.

من جهته أشار سعادةُ إبراهيم بن سعد بن بيشان سفيرُ المملكة العربية السعودية لدى السلطنة إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، واصفًا إياها بنموذجٍ راسخ للشراكة المتينة والرؤية المشتركة نحو مستقبل واعد.
وأوضح سعادتُه أن الروابط بين عُمان والسعودية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتشهد نموًا مستمرًا بفضل دعم القيادتين الحكيمتين، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية تتجه نحو مرحلة جديدة من الازدهار والتكامل لتحقيق أهداف التنمية والاستدامة والرخاء المشترك.

كما أكد سعادةُ الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفيرُ مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان أن يوم العشرين من نوفمبر يمثل محطة وطنية خالدة للشعب العُماني الوفي لقائده، منوهًا بما تشهده السلطنة من تطور ونمو شامل يعزز مكانتها على مختلف المستويات.
وأشاد سعادتُه بمتانة العلاقات البحرينية–العُمانية التي وصفها بالراسخة والعميقة، مبينًا أنها تُجسّد نموذجًا يحتذى به في التعاون الأخوي القائم على التفاهم المشترك وتطابق الرؤى تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف أنّ العلاقات بين البلدين شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا بفضل رؤية القيادتين الحكيمتين، حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة /حفظهما الله/، وبما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين اللذين تربطهما روابط وثيقة وقواسم مشتركة متعددة.

زر الذهاب إلى الأعلى