إلى رفيق الدرب يحيى العامري.. العظماء لا يموتون

بقلم / محمد بن أحمد المالكي
رحل صاحب الابتسامة والوجه البشوش رحل صاحب القلب النقي رحل الاخ وصديق الجميع رحل المرشد والداعم الذي يعمل بلا كلل أو ملل لخدمة أخوانه الأشخاص من ذوي الإعاقة وغيرهم إلا وهو أخي وحبيبي يحي بن عبدالله العامري قامة كبيرة في مجال الإعاقة مصاب جلل وفقد كبير ولكن لا إعتراض لحكمة الله ،،، قدر لي أن أكون معه في مجلس الإدارة بالجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة حينما كان يرأس المجلس لفترات متعددة كنا معا ومعنا بعض أعضاء المجلس وكذلك بعض من موظفين الجمعية كنا نزور ونلتقي مع أصحاب القرار في القطاعين العام والخاص لنشرح أهداف الجمعية والخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة بسلطنة الحبيبة والعقبات التي تواجهنا في ذلك والعمل على حللتها وكان مدافع شرس عن حقوق اخوانه من الاشخاص ذوي الاعاقة وفي فترات ترأسه للمجلس حازت الجمعية لجائزة المغفور له السلطان قابوس للعمل التطوعي في مجال الاجهزة التعويضية لعام 2011 م الذي كان يسعى بكل جديه لتوفيرها وبأفضل انواع الاجهزة الذي يحتاجها الشخص من ذوي الاعاقة رحل اخي ورفيقي في العمل الانساني التطوعي رحل مع فارس شجاع غادرنا في نهاية عام 2023 م الاخ والصديق الوفي سعيد بن علي المالكي رحل الفارسين الذين عملو معا وسويا في خدمة الاشخاص ذوي الإعاقة وتشرفت ان اكون معهم في هذا العمل الانساني لأكثر من عشرين عاما رحل الذي كان همه الاول والأخير خدمة الاشخاص ذوي الاعاقة اين ما وجدو ،،، في ختام العزاء في ثالث أيامه نقول لمحبيه انه سيظل خالدا في قلوبنا حتى يرث الله الارض ومن عليها رحمك الله ياالحبيب الغالي الكبير في انفسنا تغيب الاجساد لكن الأرواح تبقى موصوله بالدعآء رحمك الله فقيدنا الغالي يحي بن عبدالله العامري وجعل الجنة مثواك في دار عليين عند مليك مقتدر ستبقى خالدا بأعمالك الجليلة التي قدمتها للاشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم وذكراك ستظل محفورة في وجدان كل من عرفك وعمل معك ،،، رحمك الله الاخ الذي لم تلده امي والصديق الحميم لي ،،،الف رحمه تغشاك والجنة مثواك يارب





