اللجنة الأولمبية العُمانية توقّع اتفاقيات دعم لعشرة رياضيين استعدادًا لأولمبياد لوس أنجلوس 2028

مسقط في 23 سبتمبر /العُمانية/ وقّعت اللجنة الأولمبية العُمانية اليوم اتفاقيات المنح الأولمبية لعدد من الرياضيين العُمانيين، ضمن برنامج التضامن الأولمبي، وذلك في إطار الاستعداد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الرابعة والثلاثين المقررة إقامتها في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية عام 2028م.

وجرى حفل التوقيع تحت رعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، الذي أكد أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو إعداد جيل من الرياضيين القادرين على المنافسة المشرفة في المحافل الدولية. وأوضح سموه أن حصول اللجنة على عشر منح أولمبية – في حين أن العدد المعتاد من اللجنة الأولمبية الدولية لا يتجاوز ست منح – يعكس الثقة المتزايدة بكفاءة اللجنة وقدرتها على إدارة برامج التضامن الأولمبي.

وأشار سموه إلى أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا التعاون الوثيق مع الاتحادات واللجان الرياضية الوطنية، مؤكدًا أن المنح الجديدة تُجسد مشروعًا وطنيًا متكاملًا لصناعة الأبطال الأولمبيين.

من جانبه، أكد عبدالله بن محمد بامخالف الأمين العام للجنة الأولمبية العُمانية في كلمته خلال الحفل، أن اللجنة حريصة على تهيئة أفضل بيئة للرياضيين، بما يتيح لهم بلوغ المستويات التنافسية المطلوبة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي بالشراكة مع برنامج التضامن الأولمبي التابع للجنة الأولمبية الدولية.

وتضم قائمة المستفيدين عشرة رياضيين في ثلاث رياضات فردية، منهم ثلاثة من لاعبي التايكواندو: فداء بنت فؤاد البروانية، وداوود بن فهد اليوسفي، والمهند بن توفيق البلوشي، وثلاثة من لاعبي المبارزة: أحمد بن أنور كسكاس، وإسراء بنت سيف السيابية، وجنى بنت محمد الشرجية، إلى جانب أربعة لاعبين من ألعاب القوى: علي بن أنور البلوشي، وملهم بن درويش البلوشي، وفاتك بن عبدالغفور سنجور، وعالية بنت فائق المغيرية.

وأوضح التقرير المصاحب للحفل أن اختيار المستفيدين جاء وفق معايير فنية وإدارية محددة، وبناءً على نتائجهم في البطولات الوطنية والدولية، بما يضمن شمولية وعدالة في عملية الترشيح.

ويهدف برنامج المنح الأولمبية إلى دعم الرياضيين في مراحل الإعداد للألعاب الأولمبية من خلال تحسين بيئة التدريب والمنافسة، وتقديم الدعم المالي والفني اللازم لرفع جاهزية الرياضيين، إضافة إلى تشجيع مشاركة المرأة وتعزيز الحضور العالمي في مختلف الرياضات.