فائض الميزان التجاري العُماني يتجاوز 3.5 مليار ريال حتى يوليو 2025
مسقط في 5 أكتوبر /العُمانية/سجّل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا بلغ 3 مليارات و555 مليون ريال عُماني حتى نهاية يوليو 2025م، مقابل 5 مليارات و432 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024م، متراجعًا بنسبة 34.6 بالمائة.
وأوضحت الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إجمالي الصادرات السلعية وصل إلى 13 مليارًا و476 مليون ريال عُماني حتى نهاية يوليو 2025م، بانخفاض 9.2 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2024م التي سجّلت 14 مليارًا و839 مليون ريال عُماني.
وبيّنت البيانات أن السبب الرئيس لهذا التراجع يعود إلى انخفاض صادرات النفط والغاز بنسبة 17 بالمائة، حيث بلغت قيمتها 8 مليارات و582 مليون ريال عُماني حتى نهاية يوليو 2025م، مقابل 10 مليارات و344 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من العام الماضي.
في المقابل، شهدت الصادرات غير النفطية نموًا ملحوظًا بنسبة 11.3 بالمائة، لتصل إلى 3 مليارات و890 مليون ريال عُماني بنهاية يوليو 2025م، مقارنة بـ3 مليارات و497 مليون ريال عُماني في نهاية يوليو 2024م.
كما ارتفعت إعادة التصدير بنسبة طفيفة بلغت 0.5 بالمائة، لتسجّل مليارًا و4 ملايين ريال عُماني، مقارنة بـ999 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من العام الماضي.
أما الواردات السلعية، فقد ارتفعت إلى 9 مليارات و921 مليون ريال عُماني حتى نهاية يوليو 2025م، مقابل 9 مليارات و407 ملايين ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2024م، بنسبة نمو بلغت 5.5 بالمائة.
وعلى صعيد الشركاء التجاريين، جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة بالصادرات غير النفطية بقيمة 698 مليون ريال عُماني، محققة نموًا بنسبة 27.8 بالمائة عن يوليو 2024م. كما تصدرت قائمة الدول التي أعادت سلطنة عُمان التصدير إليها، بقيمة 394 مليون ريال عُماني، وتربعت أيضًا على رأس الدول المصدّرة إلى السلطنة بواردات بلغت مليارين و338 مليون ريال عُماني.
واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية في الصادرات العُمانية غير النفطية بقيمة 653 مليون ريال عُماني، تلتها الهند بـ398 مليون ريال عُماني. وفي إعادة التصدير، جاءت إيران ثانيًا بـ179 مليون ريال عُماني، تلتها السعودية بـ80 مليون ريال عُماني.
وفي جانب الواردات إلى السلطنة، حلّت الصين في المرتبة الثانية بعد الإمارات، بقيمة بلغت مليارًا و5 ملايين ريال عُماني، تلتها دولة الكويت بواردات وصلت إلى 914 مليون ريال عُماني.
