بعد غدٍ .. انطلاق أعمال منتدى الدقم الاقتصادي 2025 تحت شعار “الدقم تقود التغيير”

مسقط في 25 أكتوبر /العُمانية/ تشهد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم يوم الاثنين المقبل انطلاق أعمال منتدى الدقم الاقتصادي 2025 تحت شعار “الدقم تقود التغيير”، ويستمر على مدى يومين، برعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وبمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والمستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

ويُعد المنتدى منصة استراتيجية تجمع بين المستثمرين والمختصين الدوليين والجهات الحكومية والخاصة لبحث سبل تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الكبرى، خصوصًا في قطاعات السياحة والتطوير الحضري، إلى جانب التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التصنيع الذكي والمستدام والتمويل الأخضر.

وأكد سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، ورئيس اللجنة الإشرافية على المنتدى، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، أن النسخة الثانية من المنتدى تشهد مشاركة واسعة تضم أكثر من 400 مشارك و54 متحدثًا ومدير جلسة، بينهم 23 خبيرًا دوليًّا و19 خبيرًا عُمانيًّا يمثلون أكثر من 50 جنسية، مما يعكس مكانة الدقم كوجهة عالمية للاستثمار والابتكار.

وأوضح سعادته أن المنتدى يتناول ثلاثة محاور رئيسة، هي:

  • السياحة المتكاملة وتطوير أنماط الحياة: الذي يستعرض فرص تطوير المنطقة اقتصاديًّا وسياحيًّا من خلال منتجات جاذبة تعزز جودة الحياة.
  • التصنيع الأخضر والصناعات المتجددة: الذي يناقش الفرص الاستثمارية الضخمة في الصناعات الخضراء المعتمدة على الطاقة المتجددة.
  • المدن الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي: الذي يركّز على دور التكنولوجيا والبيانات في بناء مدن ذكية مرنة ومستدامة.

وسيشهد اليوم الأول من المنتدى أربع جلسات حوارية رئيسة:

  • الجلسة الأولى بعنوان “فرص غير محدودة”، وتناقش إنجازات سلطنة عُمان الاقتصادية الأخيرة ودورها في تعزيز الميزة التنافسية عبر رؤية “عُمان 2040″، التي تُعد محفزًا رئيسًا للاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة والسياحة والصناعة واللوجستيات والثروة السمكية.
  • الجلسة الثانية بعنوان “تجربة الدقم”، التي تستعرض مفهوم السياحة الفاخرة والمغامرات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والميزة التنافسية التي تتمتع بها.
  • الجلسة الثالثة “بناء نموذج سياحي متجدد”، وتتناول كيفية ريادة الدقم في تطبيق نماذج أعمال مبتكرة تحقق توازنًا بين الحفاظ على البيئة وتحقيق العائد الاقتصادي المستدام.
  • أما الجلسة الرابعة “المخطط الأخضر”، فتركّز على تسخير الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لدعم التحول الصناعي المستدام.

وفي اليوم الثاني، تُعقد جلسات متخصصة تناقش المرونة الصناعية والتفكير المستقبلي في تطوير البنية الأساسية للدقم، ومفهوم الحدود الذكية، إلى جانب جاذبية المواهب وتمكين المجتمعات المحلية من خلال السياحة والتنمية المتكاملة، بما يسهم في جعل الدقم مركزًا عالميًّا للاستثمار والابتكار.

زر الذهاب إلى الأعلى