قصة الصديقتين شرين القاضي ورغدة الهنائية في دعم القضية الفلسطينية
مسقط / الواحة
توحد المجتمع العماني لدعم القضية الفلسطينية ايمانا بان فلسطين ستظل عاصمة ابدية للقدس ومنذ السابع من اكتوبر والمبادرات العمانية لمساعدة الشعب الفلسطيني لم تتوقف وشاهدنا ان عدد من الاطباء سافروا الى غزة من اجل مساعدة الشعب الفلسطيني في محنتهم وتتشكل المبادرات العمانية في مختلف المجالات من اجل ان تصل المساعدات الى هذا الشعب المناضل ومن المبادرات التي تثلج الصدر عندما قررتا الصديقتين العمانيتين شيرين القاضي ورغدة الهنائية في دعم القضية الفلسطينية عبر مبادرة HUMAN1TY وذلك من خلال تصميم القمصان وعرض القمصان على منصات التواصي للبيع وجمع المبلغ من اجل تقديم المساعدات لابناء الشعب الفلسطيني وابناء غزة بشكل خاص
شراكة من اجل فلسطين
شيرين القاضي ورغدة الهنائي هما صديقتان يجمعهما شغف مشترك لإحداث تأثير إيجابي وتحفيز التغيير. وظفتا مهاراتهما المتنوعة وخلفياتهما في التمويل والتسويق والتصميم، في إطلاق مشروع HUMAN1TY بهدف تقديم إضافة نوعية للمجتمع. المشروع انطلق بسرعة لافتة، ففي غضون أسبوع واحد فقط، تمكنتا من إنشاء موقع إلكتروني وتصميم قمصان وسترات تحمل رسائل قوية تدعم القضية الفلسطينية، وشرعتا في بيعها عبر منصات متعددة لتحقيق أهداف المشروع. تستمد المبادرة اسمها من مفهوم “الإنسانية”، فيما يرمز الرقم 1 إلى “شعب واحد، هدف واحد، مبادرة واحدة”، وتمكنت المبادرة من التبرع بأكثر من 7,000 ريال عماني، حتى الآن. المزيد عن هذه المبادرة في السطور التالية مع شيرين ورغدة:
مشروع HUMAN1TY: الفكرة والانطلاق
فكرة المشروع وانطلاقته تتحدث عنها الصديقتان شيرين ورغدة: مبادرتنا، Human1ty، تعني “الإنسانية” والرقم 1 يرمز إلى “شعب واحد، هدف واحد، مبادرة واحدة”. تقوم HUMAN1TY بالشراكة مع مختلف الجمعيات الخيرية وتتبرع بجميع الأرباح التي تتحقق من بيع المنتجات إلى جمعيات ومبادرات تم اختيارها بعناية، وذلك من خلال رسالة تُبرز على المنتجات المباعة. انطلقت المبادرة في غضون أسبوع، حيث قمنا بسرعة بتنفيذ حملة فلسطين، من خلال إنشاء موقع إلكتروني وتصميم قمصان وسترات تحمل رسائل قوية مرتبطة بالقضية وبدأنا ببيعها عبر منصات مختلفة.
نتائج المبادرة حتى الآن
تضيف شيرين: حتى الآن، تمكنا من التبرع بأكثر من 7,000 ريال عماني، وهو ما يمثل 100% من الأرباح المحققة من مبيعات القمصان والسترات. هذه المساهمات ذهبت لدعم حملة فلسطين لجمعية دار العطاء، مما يعكس تأثير المبادرة ويؤكد على التزامنا بتحقيق الفائدة للمجتمع.
تفاعل المجتمع العماني
تضيف رغدة: لقد تلقينا دعمًا كبيرًا من المجتمع العماني واكتشفنا أن الكثير من العمانيين يهتمون بالقضية الفلسطينية. لم يقتصر الأمر على الدعم المعنوي فقط، بل لاحظنا أيضًا أن الناس يرتدون تصاميمنا في المطارات والفعاليات والمطاعم وحتى أثناء ممارسة الرياضة. تلقينا أيضًا دعمًا كبيرًا من أندية البادل التي سمحت لنا ببيع المنتجات أثناء البطولات، والبائعين الذين قدموا لنا التغليف مجانًا كنوع من المساهمة، والمصورين الذين ساعدونا في تسويق منتجاتنا من خلال توفير جلسات تصوير مجانية. كما نود أن نشكر كل من شارك صورًا وقام بوضع علامات لنا على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساعد في زيادة المبيعات وتجاوز أهداف التبرع المتوقعة للمبادرة.
رسالة للشباب والشابات
توجه رغدة وشيرين رسالة ملهمة إلى الشباب والشابات، تدعوانهم فيها لاستخدام مواهبهم لدعم القضايا الهامة ورد الجميل للمجتمع تقولان: “رسالتنا للشباب والشابات هي أن كل شخص يمتلك موهبة يمكنه استخدامها لدعم القضايا المهمة ورد الجميل للمجتمع. الجهد المبذول في مشاريع كهذه يكون كبيرًا جدًا، لأن الشعور بقدرتك على إحداث فرق، حتى لو كان بسيطًا، هو شعور رائع للغاية. كما أدركنا أنه كشعب واحد يمكننا تحقيق تغيير كبير معًا”.
التعاون مع جمعية دار العطاء
وعن التعاون مع جمعية دار العطاء توضحان: كنا نبحث عن منظمات خيرية موثوقة تقوم بتوجيه التبرعات مباشرة إلى فلسطين، ولاحظنا الجهود التي تبذلها دار العطاء عبر منصات مختلفة. وتمكنا من التبرع بأكثر من 7,000 ريال عماني، وهي كل أرباحنا من المبادرة.
خطوات جديدة قادمة
بالنسبة للخطوات القادمة، تؤكد كل من رغدة وشيرين مواصلة جهودهما لإبداع طرق جديدة لتحفيز الناس على التبرع. في تحفيز الناس على التبرع بشكل إبداعي من خلال تقديم منتجات يمكنهم الارتباط بها ودعمها أو التي تعبر عن الأمور التي تهمهم. تؤمنان بأن الإبداع جزء أساسي من نجاح المبادرة، فهو يشجع الناس على دعم قضايا مهمة من خلال منتجات تعبر عن اهتماماتهم بشكل عصري، وبالتالي هذا لا يشجع الناس فقط على الشراء لدعم قضية ما، بل أيضًا على ارتداء منتجاتنا في الأماكن العامة لأنها لا تبدو كتصاميم خيرية تقليدية. وختاماً نقول أن HUMAN1TY لن يتوقف عند هذا الحد، بل يطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم المجتمع وتحدث فرقًا إيجابيًا.