سلطنة عُمان تشارك العالم الاحتفاء بيوم المعلم وتؤكد مكانته التنموية

مسقط في 5 أكتوبر /العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان، ممثلة بوزارة التربية والتعليم، دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام، تقديرًا للدور المحوري الذي يضطلع به المعلم في إعداد الأجيال وصناعة المستقبل.

وتولي المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية أهمية كبيرة لتكريم المعلمين والإشادة برسالتهم تجاه مجتمعاتهم، إيمانًا بمكانتهم في ترسيخ التنمية وبناء الإنسان.

وجاء احتفال هذا العام تحت شعار: “إعادة النظر في مهنة التدريس بوصفها مهنة تعاونية” تكريمًا لدور المعلم في بناء مجتمع يقوم على الشراكة والتكامل في العملية التعليمية.

وقال الدكتور محمود بن عبدالله العبري، أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، إن شعار هذا العام يُبرز بوضوح أهمية النظر إلى مهنة التعليم باعتبارها عملاً تشاركياً يعتمد على تبادل الخبرات والتعاون المهني، مشيرًا إلى أن هذا التوجه أكدته أيضًا توصيات “توافق سانتياغو” الذي أقرته القمة العالمية للمعلمين في تشيلي مؤخرًا، بهدف تعزيز مكانة المعلمين وإشراكهم في صنع القرار التربوي، وتمكينهم من مواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على البعد الإنساني للتعليم.

وأكد العبري أن العناية بالمعلم في سلطنة عُمان تُعد استثمارًا إستراتيجيًا في التنمية الوطنية، وضمانًا لبناء مستقبل تعليمي أكثر عدالة واستدامة.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل، عبر برامج المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، على تطوير الكادر التعليمي وتمكينه من توظيف التقنيات الحديثة في إعداد المحتوى التعليمي وتجويد العملية التدريسية.

زر الذهاب إلى الأعلى