بالفيديو.. الإعلامي زاهر المحروقي يوثق الوجود العُماني في زنجبار ويُطلق نداءً لإنقاذ “بيت المتوني”

زنجبار – الواحة

يواصل الإعلامي والكاتب العُماني المعروف زاهر بن حارث المحروقي زيارته التوثيقية إلى جزيرة زنجبار، بهدف تسليط الضوء على الآثار والوجود العُماني العريق في الجزيرة، ونقل صورة حيّة عن المعالم التي تُجسد الحضور والوجود العُماني التاريخي في شرق إفريقيا.وفي إحدى أبرز محطات زيارته، توقف المحروقي عند “بيت المتوني”، القصر العُماني الذي بناه السيد سعيد بن سلطان كأول قصر له في زنجبار، وكان يُعد من أفخم القصور آنذاك، حيث كان يستقبل فيه كبار الضيوف ورجال الدولة.

وقد عبّر المحروقي عن حزنه العميق للحالة المتهالكة التي وصل إليها القصر، قائلاً إنه “تحوّل إلى أطلال بعد أن كان رمزاً للمجد والتاريخ”، واصفاً المشهد بأنه “نداء استغاثة من جدران تئن بصمت”.وألمح المحروقي إلى وجود مفاوضات تجري خلف الكواليس لبيع هذا المعلم التاريخي إلى أحد المستثمرين الخليجيين، محذّراً من أن ذلك قد يؤدي إلى طمس هويته العُمانية وتحويله إلى مشروع استثماري يفقده أصالته وقيمته الثقافية.وختم المحروقي بدعوته الجهات الرسمية والمؤسسات الثقافية العُمانية إلى التحرّك العاجل لإنقاذ هذا المعلم قبل أن يُطوى من ذاكرة التاريخ، مؤكدًا أن الحفاظ على بيت المتوني هو حفاظ على جزء حيّ من الهوية العُمانية خارج حدود الوطن. وختم تقريره مناشدا بأن بيت المتوني يستغيث ويستغيث ويستغيث فهل من مجيب

زر الذهاب إلى الأعلى