إسطنبول تحتضن إرث الصناعة والفن في متحف رحمي كوتش

إسطنبول في 8 سبتمبر /العُمانية/ يُعد متحف رحمي كوتش واحدًا من أبرز المعالم السياحية في إسطنبول، حيث يحتضن تاريخًا عريقًا وثقافة غنية تعبّر عن إرث تركيا العميق.

ويضم المتحف مجموعة واسعة من المجسّمات والأثاث والقطع الأثرية التي تسرد قصة المدينة، ويعتبر أول متحف يعكس تاريخ الصناعة التركية بكل أشكالها، بدءًا من الحقبة العثمانية وحتى العصر الحديث.

وأوضح علي يلماز، المسؤول الإعلامي في المتحف، لوكالة الأنباء العُمانية أن المتحف أُسس في قضاء بيوغلو عام 1991، وبدأ استقطاب الزوار العرب والأجانب بشكل ملحوظ منذ أواخر 1994 بعد أن نال شهرة واسعة.

وأضاف أن المتحف يضم معروضات إنشائية تعرض ضمن مبانٍ تاريخية قديمة، إلى جانب قطع فنية وتاريخية وتقنية من فترات مختلفة، بما في ذلك طائرات تعود للفترة بين 1941 و1979، ومحركات ونماذج للطائرات والسفن، وغيرها من المعروضات التي تحكي مسيرة النقل والصناعة في تركيا.

ويحتوي المتحف كذلك على مجموعة من التحف الفريدة التي تؤرخ لتاريخ النقل والصناعة والاتصالات، بالإضافة إلى معارض دائمة ومؤقتة ذات طابع فني وحرفي، ما يجعله أحد أهم المتاحف العلمية التي تعكس التطور الصناعي والتقني في تركيا.

كما يضم المتحف قسمًا خاصًا للفن والتقنية، يعرض أعمالًا فنية وابتكارات تعبّر عن الإبداع التركي في مجالات متعددة، ليجسّد بذلك التلاقي بين الصناعة والفن والثقافة في إسطنبول.

زر الذهاب إلى الأعلى