منتدى بمسقط يناقش تطوير صناعة التمويل الإسلامي في سلطنة عُمان

مسقط في 8 سبتمبر / العُمانية / بحث منتدى التمويل الإسلامي الذي عُقد اليوم في مسقط سبل تطوير القطاع المصرفي الإسلامي وأسواق رأس المال وإدارة الاستثمارات في سلطنة عُمان.
ونظمت المنتدى مؤسسة أخبار التمويل الإسلامي بالتعاون مع هيئة الخدمات المالية، واستقطب نخبة من الخبراء والمختصين في التمويل الإسلامي من القطاع المالي المصرفي وغير المصرفي في السلطنة وماليزيا، بحضور سعادة عبد الله بن سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية.

وأوضح أحمد بن علي المعمري، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية، أن النقاشات في المنتدى رسمت ملامح بناء جسر استثماري مستدام وعابر للحدود، سيتم تعزيزه من خلال اجتماعات ثنائية مع ممثلي الهيئة والبنك المركزي العُماني وصناديق الثروة السيادية وبورصة مسقط.
وأشار المعمري إلى أنه سيتم قريبًا توقيع برنامج تعاون مع هيئة الأوراق المالية الماليزية لتوسيع نطاق التعاون في الرقابة والتنفيذ وتبادل المعرفة، بهدف بناء جسر بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، وربط رأس المال والكوادر والابتكار وتقديم نموذج يُحتذى به في التعاون العابر للحدود.

من جانبه، شدد وداتو محمد فايز عزمي، رئيس هيئة الأوراق المالية الماليزية، على الريادة العالمية لماليزيا في التمويل الإسلامي، حيث تتوافق نحو 80% من الشركات المدرجة في بورصة ماليزيا مع أحكام الشريعة، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون مع سلطنة عُمان لدعم تدفقات رؤوس الأموال العابرة للحدود.

وشملت فعاليات المنتدى جلسات نقاشية تناولت سبل دعم التحول الاقتصادي، مؤكدة على المكانة المتنامية لسلطنة عُمان كمركز إقليمي للاستثمار المستدام والتعاون العابر للحدود في التمويل الإسلامي، مع التأكيد على أهمية تبني مبادرات استراتيجية وأطر تنظيمية حديثة لضمان استدامة القطاع، مع إبراز دور الوقف كأداة لتعزيز تنويع التمويل وفتح آفاق جديدة للاستثمار في المنظومة المالية الإسلامية بما يتوافق مع أهداف التنويع الاقتصادي.





