“عُمان تحلّ ضيف شرف على معرض عمّان الدولي للكتاب في دورته الـ24”
مسقط في 16 سبتمبر /العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب كضيف شرف في الدورة الـ24 لمعرض عمّان الدولي للكتاب، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من 25 سبتمبر الجاري وحتى 5 أكتوبر المقبل في مركز الحسين للمؤتمرات.
ويضم جناح السلطنة عددًا من المؤسسات الرسمية والأهلية من بينها وزارة الإعلام، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة التراث والسياحة، وجامعة السُّلطان قابوس، والجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، ومركز ذاكرة عُمان، وبيت الزبير، إلى جانب مكتبات ومؤسسات نشر عُمانية خاصة.
وأكد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، أن هذه المشاركة تجسد متانة العلاقات الأخوية التي تربط سلطنة عُمان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتعكس عمق التعاون الثقافي والمعرفي بين البلدين، لافتًا إلى مكانة المعرض كإحدى أبرز الفعاليات الثقافية العربية بما يحظى به من حراك أدبي وصناعة نشر رائدة.
وأشار سعادته إلى أن السلطنة تحرص على أن تكون مشاركتها على مستوى الطموحات بما يبرز المشهد الثقافي العُماني أمام الجمهور الأردني، ويسهم في تعزيز التواصل الحضاري ونشر النتاج الفكري والإبداعي العُماني بمختلف أشكاله.
وسيحتوي جناح سلطنة عُمان على معارض للإصدارات الفكرية والمخطوطات والوثائق التاريخية، إلى جانب أركان للكتب الإلكترونية والسمعية، وتقنيات الواقع المعزز (AR) والهوليجرام لعرض مفردات من التراث الثقافي، إضافة إلى أركان للتصوير العُماني، ومنصة عين الإعلامية، والترويج السياحي، وجامعة السُّلطان قابوس، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، مع تخصيص شاشة لعرض أفلام تعريفية قصيرة عن سلطنة عُمان.
كما أعدت وزارة الثقافة والرياضة والشباب برنامجًا ثقافيًّا وفنيًّا متكاملًا يغطي أيام المعرض كافة، ويتضمن محاضرات فكرية وتاريخية، وأمسيات شعرية وموسيقية، وندوات وجلسات حوارية وحلقات عمل، تناقش موضوعات متعددة منها: “عُمان والأردن: مسيرة بناء وتعاون”، و”الجوائز الأدبية وصناعة الاعتراف”، و”الدراما بين عُمان والأردن”، و”المشهد الأدبي في عُمان”، و”أدب الطفل”، و”عُمان عبر العصور”. كما ستقام أمسيات شعرية بالفصحى والعامية، إضافة إلى فعاليات فنية وموسيقية متنوعة.
يُذكر أن مشاركات السلطنة السابقة في معارض دولية بعدد من الدول، بينها السعودية وقطر ومصر وكوريا الجنوبية، أسهمت في إبراز المنجز الثقافي العُماني وتعزيز الحوار الحضاري ودعم الصناعات الإبداعية، إلى جانب الترويج للمقومات السياحية والثقافية، وترسيخ حضور سلطنة عُمان في المشهد الثقافي العربي والدولي.
