إقبال واسع على جناح سلطنة عُمان في معرض عمّان الدولي للكتاب

عمّان في 27 سبتمبر /العُمانية/ شهد جناح سلطنة عُمان، ضيف شرف معرض عمّان الدولي للكتاب في دورته الـ 24، منذ افتتاحه إقبالًا كبيرًا من زوار المعرض، من كتاب وأدباء ومفكرين وناشرين من مختلف دول العالم، ما يعكس المكانة المتميزة للثقافة العُمانية.

وأكد الزوار والمثقفون لوكالة الأنباء العُمانية أن الجناح يتميز بتصميم مستوحى من المفردات الثقافية العُمانية المادية وغير المادية، تحت شعار: “سلطنة عُمان.. تاريخ عريق، وعلم متجدد.. ومعرفة تنير الدروب”.

وقال خلفان بن محمد العبري، مدير دائرة شؤون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، إن مشاركة السلطنة كضيف شرف تمثل فرصة لعرض مكونات الثقافة العُمانية وعاداتها وتقاليدها، التي حظيت بإقبال من مختلف الفئات العمرية والزوار والباحثين المهتمين بالعلوم والثقافة.

وعبّر الدكتور محمد جمال، مدير تحرير مجلة وسام الأردنية، عن سعادته باستضافة السلطنة، مشيرًا إلى ما تقدمه مجلة “مرشد” من إصدارات تهدف إلى تنمية ثقافة الطفل واليافعين وتعزيز الإبداع لديهم، مؤكدًا أن الكتب المعروضة بالجناح تلبي اهتمامات مختلف الأعمار.

وأوضح الدكتور نضال إبراهيم الأحمد، أمين عام وزارة الثقافة الأردنية، أن جناح السلطنة يعرض موسوعات ومخطوطات تحكي تاريخ عمان، ويتميز بتنوعه الثقافي من قصص وكتب، مشيرًا إلى أن الجناح يعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين عمان والأردن.

وأشارت الدكتورة روان بنت برهان الخانجي، مشرفة تربوية بمدارس الحصاد التربوي، إلى أن معرض المخطوطات العمانية النادرة المسجلة في قائمة اليونسكو يعكس الروابط بين البلدين، ولافتةً إلى شاشة العرض التي تقدم أفلامًا ترويجية وسياحية عن عمان، بالإضافة إلى الفنون العمانية المعروضة ضمن فعاليات المعرض.

وقالت صفاء بنت صبحي الحطاب، كاتبة وروائية، إن جناح السلطنة يبرز تنوعها الثقافي وغنى معروضاته، معربة عن أملها أن يحظى البرنامج الثقافي في المعرض باهتمام لائق ومشاركة واسعة.

وشملت المشاركة العُمانية عددًا من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية، منها وزارة الإعلام، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة التراث والسياحة، ووزارة الخارجية، وأكاديمية شرطة عُمان السلطانية، والجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، ومركز ذاكرة عُمان، وبيت الزبير، إضافة إلى مشاركة مكتبات ومؤسسات نشر أهلية مثل دار مكتبة الضامري للنشر والتوزيع ودار الكلمة الطيبة.

زر الذهاب إلى الأعلى