إطلاق مشروع التعاقب الوظيفي لتعزيز الاستدامة المؤسسية في محافظة الداخلية

نزوى في 30 سبتمبر /العُمانية/ أطلقت محافظة الداخلية اليوم مشروع التعاقب الوظيفي، الذي يهدف إلى رفع جاهزية الجهاز الإداري من خلال تأهيل قيادات الصف الثاني وضمان استمرارية العمل المؤسسي بكفاءة عالية.

وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، راعي حفل التدشين، أن المشروع يمثل تحولًا مهمًّا في آليات إدارة الموارد البشرية، ويعكس الإيمان بأن الكفاءات الوطنية تشكّل الركيزة الأساسية للتنمية. وأوضح أن المبادرة تهدف إلى بناء جهاز إداري أكثر مرونة وكفاءة قادر على التكيف مع المتغيرات وتحقيق مستهدفات رؤية “عُمان 2040”.

من جانبه أوضح سالم بن محمد البوسعيدي، مدير مشروع التعاقب الوظيفي، أن المشروع يتضمن إعداد دليل استرشادي يحدد خطوات التنفيذ وآليات تقييم الوظائف والمرشحين وفق معايير دقيقة، ويُعنى باكتشاف الكفاءات الواعدة وصقلها من خلال برامج تطويرية ممنهجة تُسهم في تمكين الكوادر ورفع كفاءة الأداء الإداري.

أما الدكتور أحمد بن علي البلوشي، الخبير المنتدب من الأكاديمية السُّلطانية للإدارة، فأشار إلى أن الإطار العام للمشروع استند إلى مرجعيات وطنية ودراسات ميدانية شملت استطلاعات للرأي وتطبيق الممارسات المثلى، مع اعتماد أدوات تقييم حديثة لضمان الشفافية والموضوعية في الترشيح والتقييم.

وتضمّن حفل التدشين عرضًا مرئيًّا استعرض مراحل تنفيذ المشروع وعوامل نجاحه، إلى جانب الأثر المتوقع على تطوير منظومة الموارد البشرية في المحافظة، وتعزيز استدامة الأداء المؤسسي، ورفع مستويات الرضا الوظيفي والإنتاجية.

زر الذهاب إلى الأعلى