بالصور والفيديو لقاء مع المنشدة الأندنوسية يسرية جمال الليل

حاورها – إسحاق الحارثي – جاكرتا

“بصوتٍ عذبٍ يلامس الأرواح، وخطى واثقة على دروب الإبداع، تواصل المنشدة الاندونيسية المتألقة يسرية جمال الليل رسم ملامح حضورها الفني في ساحة الإنشاد تنافس فيه من سبقها في هذا المجال مقتحمه بنجاح هذا الجانب  الذي كان للواحة العمانية لقاء خاص، تحدثت عن بداياتها، وشغفها بفن الإنشاد الهادف، مكتسبة من ذلك خطى كبار المنشدين والفنانين لمواصلة طموحاتها التي تحملها نحو النجومية بخطى ثابتة وإصرار ملهم.

1- بدأت أكتشف موهبتي في الغناء في سن السابعة في ذلك الوقت  كنت أستمتع بترديد الأناشيد والأدعية على النبي صلى الله عليه وسلم ثم كنت أستمع كثيرًا إلى قصائد إيراما بادانغ باسير، إلى أن أحببت أيضًا الاستماع إلى أغاني أم كلثوم من الجزيرة العربية.

2- كان والداي داعمين لي للغاية، بل وشجعني على المشاركة في العديد من المسابقات وهذا ما صقلني نفسيًا لأكون شجاعًة بما يكفي للأداء أمام الجمهور الكبير.

3- طورت هذه الموهبة من خلال الكثير من التدريب، خاصةً مع اقتراب المسابقات حيث كنت أتدرب بجدية وساعات طويلة وكنت أبحث عن الأغنية التي أرغب في أدائها وأدرسها بتفاصيل ودقة حتى أتمكن من النجاح في المسابقة.

4- لم يسبق لي حضور حفل غنائي كبير، لكنه حلم أطمح لتحقيقه وسبق لقد غنيت في حفلات صغيرة وسجلت عدة أغاني نُشرت على قناتي الشخصية على منصة اليوتيوب وقنوات أخرى.

5- في البداية أكتب كلمات الأغاني ثم استمع إلى المغني الأصلي وهو يرددها عدة مرات وبدأت بتقليد كل بيت شعري وتكراره مرارًا وتكرارًا حتى أتقنت نطق الكلمات والنبرة.
6- أستمع لأم كلثوم، شيرين عبد الوهاب، نانسي عجرم، فضل شاكر، حسين الجاسم، محمد عساف، ماهر زين، حمود الخضر، وغيرهم.

7 – أملي في المستقبل هو الوصول إلى العالمية، وغناء الأغاني العربية، وخاصة الأغاني الصوفية التي تتحدث عن جمال وعظمة خلق الله.

8 – كلمة أخيرة حافظوا على حماسكم ولا تتوقفوا عن الحلم. احلموا عالياً كالسماء، لأن الحلم سيزيد من شغفكم بالحياة. ولا تستسلموا أبداً. وتذكروا الله تعالى دائماً.
وشكرا جزيلا لمجلة الواحة العمانية على هذا اللقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى