كاتب عُماني معاصر وكتاب (كنوز عُمان من الفضيات -١)

بقلم : د حسن الموسوي

سرد بانورامي سريع
سأحاول أن أسلط الضوء مختصرا للقراء في التواصل الإجتماعي في هذا الموضوع عن مؤلف عماني وسيرته وكتابه الذي سوف أتناوله بشكل مختصر ومبسط كي لا يكون هناك ملل من قراءة السطور .
أما إختيار موضوع الكتاب فيكون في مواضيع شتى من العلمي والأدبي والنقدي والسياحي وحتى الكتابة في الهايكنح .
سأسلط الضوء هنا أولاً في الكتابة عن كاتب كتابه في متناول يدي أو من أولي القربى منّي ؛ ثم الكتابة عن الأخرين من الأباعد وهكذا . ومن تكون لديه الرغبة الكاملة في أن يكون لي عوناً في تزويدي بما هو عنده من كتاب قريب في رفوف كتبه أو علم عن علم من أعلامنا ؛ أو يكون دعماً لی في هذا العمل بأي شكل كان وبأية عدد من الكلمات تكون ؛ سأكون له خير صدى في دفة السطور القادمة .

الكتاب الأول :
كنوز عُمان من الفضيات
شيء عن الكتاب :
عدد الصفحات – ١١٢
نوع الورق – Hi- Kout 157g/M2
عدد نسخ – ٥٠٠ كتاب
طباعة – موسكو ٢٠٢٤

أول ما أبدأ به هو هذا الكتاب الذي صدر حديثاً في موسكو ؛ والكتاب يحمل عنوان كنوز عُمان من الفضيات ؛ إشترك في كتابة المقدمة إبنت غاغارين ( رائد أول رجل فضاء ) وهي مديرة عامة لمتحف الكرملين ؛ والمؤلف هو جمال الموسوي وقد كتب الكاتب الكتاب باللغة الروسية مع هوامش بالإنجليزية .
يمكن سرد إستعمالات الفضة عبر التاريخ في عُمان كما جاء في الكتاب المذكور إلى :

١ – إستعمال الفضة في السلاح والمنزل 🔻✔️
٢ – إستعمال الفضة في الثياب
٣ – إستعمال الفضة في الزينة
٤ – إستعمال الفضة في الحرز

توطئة عن الكتاب
راعى المؤلف في الصفحات الأولى من الكتاب بعض ما يخص الفضة الذي بدأ بعطر من الآيات القرآنية الكريمة وبكلام النبي صل الله عليه وآله وسلم ثم من أقوال الإمام علي عليه السلام والشاعر الكبير المتنبي .

العناوين الكبيرة في الكتاب
الصفحات الثلاثة الأولى من ١٣- ١٥ :
جاء فيها :
الفضة في اللغة العربية – صفحة ١٣ :

  • الصّريفُ – الفضة الخالصة
  • اللجينُ – الفضة
  • الصَّولَج – الصافي الخالص
  • الوِرَقُ – الدراهم المضروبة من الفضة
  • الأًبيضُ – نقي اللون
  • الحُسالةُ – سحالة الفضة
  • الفضة في القرآن الكريم – صفحة ١٤
    هذه من بعض الآيات كتبه في مقدمة صفحات الكتاب :
    ‎وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُون
    ٣٣ – الزخرف .
    وغيرها من الآيات ……
    أبيات شعر عن الفضة – صفحة ١٥
  • الإمام علي عليه السلام
    لو صِيغ من فضّة نفس على قدر
    لعاد من فضله لمّا صَفا ذَهبا
  • المتنبي
    فمضت وقد صبغ الحياء بياضها
    لوني كما صبغ اللجين العسجدُ

١ – إستعمال الفضة في السلاح والمنزل 🔻✔️

عالم الفضيات وإبداع المهرة العمانيون عبر الأزمنة
يتطرق الكاتب إلى التالي :
١ – عمان ما قبل التأريخ ( ما قبل الميلاد ) :
ينقسم هذا الزمان إلى عصور ثلاثة هي:
العصر الحجري:
لم تكن قد وجدت بعد الفضة وكانت قطعة من مجمر مرجاني تم العثور عليها في رأس الجينز في محافظة جنوب الشرقية وتعود إلى ٢٥٠٠ – ٢٠٠٠ قبل الميلاد وهذه المجمرة موجودة ضمن مقتنيات المتحف الوطني العماني .

العصر البرونزي:
ويعرف في عُمان بحضارة مجان . وجدت السيوف والخناجر في المناطق الأثرية القديمة في جنوب عُمان
وتعود إلى هذا العصر وتحديداً ٣١٠٠ إلى ١٣٠٠ سنة قبل الميلاد . كانت تستعمل هذه القطع أسلحةً في الصيد ثم الدفاع عن النفس .

العصر الحديدي :
أول قطعة أثرية فضية وهي عبارة إناء فضي تم اكتشافه على جغرافية عُمان في سمد الشان ويعود إلى ( من ٣٠٠ عام قبل الميلاد إلى ٤٠٠ من الميلاد ) . ووجدت كذلك قطع أثرية مختلفة في ٢٠٠ موقع أثري على مساحة تزيد على ٨٠٠٠٠ ألف كيلومتر مربع ؛ وقد تنوعت تلك الأنواع من المقتنيات منها : الحجرية اليدوية القديمة ؛ نماذج من الأسلحة البدائية المصنوعة من الحديد وكذلك الفضة .
تتميز أولى الخناجر التي تم إكتشافها في المواقع الأثرية
إن شفرة الغمد طويلةً ودون تقوس ويرجع تاريخها : في المنطقة الداخلية ومحافظة الظاهرة إلى ١٤٠٠- ١٢٠٠ قبل الميلاد أما المنطقة الشرقية إلى ٤٠٠ -٣٠٠ قبل الميلاد .

٢ – عمان في أزمنة التأريخ ( من ميلاد المسيح إلى اليوم ) :

العصور الوسطى
أمّا الخناجر المقوسة الموجودة هي في الوقت الحاضر تبقى مجهولة في الزمن القديم ولا يعرف السبب لذلك . وأول ظهور الخنجر المقوس كان في القرنين الخامس عشر والسادس عشر وظهرت في كتابات تجار من هولندا في شركة الهند الشرقية ذلك في عام ١٦٧٢ م . والخنجر المقوس المذكور كان يقلده الإمام سلطان بن سيف اليعربي وهو نفس النوع من الخنجر الموجود اليوم في عُمان . وكان سماحة الإمام يقلد الخنجر المقوس ملفوفاً بالحزام من القماش المطرز بخيوط من الفضة .

أنواع الخناجر :
توجد في عمان أربعة أنواع من الخناجر :
الصوري : نسبة إلى صور المدينة الساحلية
النزواني : نسبة إلى مدينة نزوى
الجنوبية : نسبة إلى ظفار
السعيدي : نسبة إلى سلالة البوسعيدي
وكل نوع من الأنواع المذكورة يتم تمييزها عن غيرها بنوع القرن ؛ المقبض (القائم) ؛ الطوق ؛ الحزاق ؛ النقوش ؛ الجفن ؛
ويختلف الخنجر السعيدي عن البقية المذكورة في عدة مواضع: شكل قرن الخنجر ؛ وتثبت جراب الخنجر على الحزاق بسبع حلقات حديدية دائرية ؛ ويكون المقبض من عاج وحيد القرن . الجراب مطرز بخيوط من الفضة وزينة من الفضة كذلك . وتوجد أشياء أخرى إضافية مثل ملقط فضي على شكل رصاصة . خلف الخنجر مثبتة سكينة . كما إن مقبض الخنجر والنصل تكون مرصعة بالرسوم من الفضة . حيث يمكن أن يطاع الفضة في النقش بيد أنامل الحرفي الماهر ؛ وخاصة أن الحرفين في عمان قد توارثوا الحرفة أب عن جد منذ قرون طويلة من الزمن .

د . حسن الموسوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى