إهداء إلى معلمي الغالي.. رحمه الله
أهدي هذه المقاله إلى الغالي – رحمه الله – المعلم الجليل ومربي الاجيال سيف بن سعيد بن محمد الشكيري المتوفي عام ٢٠٠٣م بمناسبة يوم المعلم.
معلمي الغالي.. ما أصعب أن أذكر أسمك في يوم المعلم ثم أتبعه (برحمه الله).
يامعلمي ياغالي ياجليل يافاضل يامربي الأجيال في ولايتي، كان جيل بعد جيل في عصر لمن تكن المدارس الحكومية موجوده، أقدم إلى ذكراكم أجمل تحايا الإكرام والإجلال.. فأنت – رحمك الله – من كنت تزين عقولنا بأجمل عبارات تعليم القرآن، فكنت من تنير بأروع كلمات ومعاني القرآن الكريم، فكنت من أبدعت في مدرستك “المستريحة” بكل معاني الإبداع في تعليم القرآن الكريم… فحملت – رحمك الله – رسالتك النبيله بكل معاني الإتقان والإخلاص، ونشرت الخير في علم القرآن الكريم بكل معاني الإتقان.
واسقيتنا بماء علمك حتى أثمرت عقولنا وعقول أولادنا ذكوراً وإناثا.. ونضحت لنا جميعاً بالعلم والمعرفه والثقافة.. فكنت – رحمك الله – من تنشر الخير الفضيله بيننا كطلبه علم.. فأنت – رحمك الله – الشمعة التي تحترق لتضيء لنا جميعاً دروب علم القرآن الكريم، وأنت من غمرنتا بحنانك وأخلاقك وطيب أفعالك – رحمك الله – فجعلتنا حائرين بين الكلام والصمت… وتبقى – رحمك الله – صامداً لسنين طويله جيل بعد جيل، بعطاءك لا محدود، لتعلمنا حروف القرآن الكريم من الألف إلى الياء، تجويداً ونحوناً، رافعاً رايات العلم فخوراً بها – رحمك الله – ولا تخشى الصعاب وأن كثرت عليك لأنك تحمل أغلى سلاح في العلم الا َهو علم القرآن الكريم.
-رحمك الله- يا معلمي الغالي واسكنك لله فسيح جناته.
كتبه تلميذك المخلص :
عامربن سالم بن سليّم الشكيري.