الكويتي رمضان الشراح يسلط الضوء على مسيرة السلطان قابوس عبر كتابه “السلطان قابوس رائد التقدم والتنمية”

الكويت – الواحة

صدر حديثا كتاب “السلطان قابوس رائد التقدم والتنمية.. خمسون عاما من التجديد والتحديث”، لأستاذ العلوم الإدارية والاقتصادية الكويتي الدكتور رمضان الشراح، الذي شغل منصب أمين عام اتحاد شركات الاستثمار، ورئيس مجلس قسم التأمين والبنوك بكلية الدراسات الاجتماعية، وحاصل على درجة بكالوريوس في المحاسبة ودبلوم عالي في الاقتصاد وشهادتي ماجستير، وكذلك شهادتي دكتوراه، ومن أبرز إنجازته حصوله على جائزة الدولة التشجيعية لعام 2013 في مجال الاقتصاد عن كتابه “أزمات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين”، وحصوله على جائزة الدولة التشجيعية لعام 2009 في مجال الاقتصاد عن كتابه “الاقتصاد الكويتي التطوير الاقتصادي والإداري”، وحصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لعام 2000 في مجال العلوم الإدارية والاقتصادية.

الدكتور رمضان الشراح

وتحدّث الشراح في مُقدمة الكتاب عن وفاة  المغفور له السلطان قابوس- طيب الله ثراه- في العاشر من يناير 2022، معتبرا أنَّه مصاب حل بالأمة لم يدع مقلة لم تدمع ولا فؤادا لم يتوجع ولا كبدًا لم تتقطع، بعدما استولى على الأمة كلها الجزع.

وسلط الكاتب الضوء على نماذج من محاسن السلطان الراحل فقال: “لقد كان السلطان قابوس- رحمه الله- من أجَل الحكام اعتباراً، وأعظمهم أدبا وعلما، وأكرمهم خلقا وحلما، وأحسنهم لطفا وظرفا، فلتبكه السجايا الحميدة والمزايا المفيدة، فالعلا تبكيه والمحامد ترثيه”.

ويتكون الكتاب من 4 فصول، جاء الفصل الأول في السيرة الذاتية للسلطان قابوس، وجاء الفصل الثاني في دور السلطان قابوس في بناء الدولة الحديثة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية، فيما تكلم الفصل الثالث عن مجهودات السلطان قابوس السياسية على المستوى الخليجي والعربي والعالمي، واختتم الكاتب فصله الرابع بسعي السلطان قابوس للسلام على المستوى المحلي والمستوى الإقليمي والعالمي، وأهم الخطب السياسية للسلطان قابوس، والتقدير العالمي للسلطان قابوس، ورؤية السلطان هيثم بن طارق آل سعيد للتقدم الحضاري لعمان.

وذكر الكاتب عدد الجوامع السلطانية التي بلغ عددها 23 جامعا في مختلف أنحاء السلطنة، فيما بلغ عدد الكراسي العلمية للسلطان قابوس- طيب الله ثراه- 16 كرسيا علميا. كما أشار الشراح في كتابه إلى تسامح المجتمع العماني قائلا: “إنه من خلال الملاحة البحرية أوجد العمانيون مجتمعا متسامحا لا مثيل له في العالم العربي، حيث استقر في العاصمة العمانية مسقط الكثير من التجار الهنود الذين يعتنقون الديانة الهندوسية ومن ثم أصبحوا مواطنين عمانيين، وعمان تعتبر نموذجا مثاليا في التسامح الديني”.

وفي الفصل الأول من الكتاب تحدث المؤلف عن السيرة الذاتية للسلطان قابوس متناولا مولده ونشأته ومراحل تعليمه وهواياته واهتماماته وأحلامه وطموحاته رحمه الله.

وفي الفصل الثاني تحدث المؤلف عن دور السلطان قابوس في بناء الدولة الحديثة في عمان بالتركيز على الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل والاهتمام بالطرق والبنى الأساسية والقوانين والتشاريع التي خدمت النهضة الاقتصادية.

وفي الفصل الثالث تحث المؤلف عن مجهودات السلطان قابوس السياسية على المستوى الخليجي والعربي وعلى المستوى العالمي.

وفي الفصل الرابع والأخير تحدث المؤلف عن سعي السلطان قابوس للسلام على المستوى المحلي والأقليمي والدولي وترسيخ مبدأ التسامح والحوار لحل المشكلات بين الدول، ومشروع إعلان السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني.

زر الذهاب إلى الأعلى