جناح سلطنة عُمان في معرض فرانكفورت للكتاب.. مساحة تعريف حيّة بالثقافة العُمانية

فرانكفورت في 19 أكتوبر /العُمانية/ اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025، الذي أقيم في جمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر الجاري، بحضور مميز جسّد غنى الثقافة العُمانية وتنوعها.

وشهد جناح السلطنة إقبالًا واسعًا من زوار المعرض الذين أبدوا اهتمامًا بالمحتوى الذي عرضه الجناح، حيث قدم باقة متنوعة من الإصدارات والمواد الثقافية والأدبية والاجتماعية التي عكست ملامح التراث العُماني والإسهام الفكري والأدبي لأبنائه.

وأشاد الدكتور إياس ناصر، الشاعر الفلسطيني والباحث في الشعر العربي القديم، بتنوع الإصدارات المعروضة، واصفًا إياها بأنها “إنتاجات أدبية وفكرية نفيسة تثري المكتبة والثقافة العربيتين”، مؤكدًا أن لعُمان تاريخًا عريقًا وحضورًا بارزًا في مجالات اللغة والأدب والثقافة.

من جانبه، عبّر المحرر والناشر الفرنسي أيمانويل بوفار عن إعجابه بخصوصية الهوية العُمانية، مشيرًا إلى أن السلطنة تتميز بالحفاظ على تراثها الأصيل، وإلى ما يتحلّى به الشعب العُماني من كرم وترحاب يجعل زيارتها تجربة مميزة.

كما أشارت ليزا مارشال، موظفة بمحكمة العدل الدولية، إلى الانطباعات الإيجابية التي سمعتها من زوار السلطنة، مؤكدة تطلعها لاكتشاف مزيد من الإصدارات العُمانية لما تحمله من قيمة ثقافية ومعرفية.

بدوره، وصف الكاتب الأمريكي الدكتور يوليسيس لاجريماس زيارته لجناح السلطنة بأنها تجربة مؤثرة، أثارت لديه رغبة في زيارة عُمان والتعرف على مجتمعها وثقافتها عن قرب.

وقد تضمن جناح سلطنة عُمان هذا العام تعريفًا بمنصة “عين” للمحتويات الرقمية والكتب الصوتية والمرئية، في تأكيد على ثراء المنظومة الثقافية العُمانية وتنوع أدواتها الحديثة في نشر المعرفة.

وشملت المشاركة كذلك عرض مجموعة واسعة من الإصدارات في مجالات التاريخ والأدب والعلم والإعلام والسياحة والبيئة، إلى جانب كتب متخصصة في الجوانب الاجتماعية والحياة البرية والمواقع التاريخية وسياحة المغامرات، إضافة إلى عروض مرئية أبرزت المنجزات التنموية والحضارية والمقومات البيئية والسياحية للسلطنة.

زر الذهاب إلى الأعلى