تفاصيل الإفراج عن أسيرتين إسرائيليتين لدواعٍ إنسانية

القدس المحتلة – الواحة

من عبير زيادة


اعربت الأسيرة الإسرائيلية المحتجزة عن شكرها للمعاملة الإنسانية التي تلقتها من قبل جنود حماس.

وأضافت أن المقاومة الفلسطينية عاملوها بلطف  خلال فترة الاحتجاز على مدى أسبوعين في القطاع الفلسطيني.

وكانت يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما) واحدة من امرأتين أفرجت عنهما حماس في وقت متأخر أمس الاثنين ليصبح عدد الأشخاص الذين لا تزال تحتجزهم الحركة 220 من بينهم زوجا السيدتين المفرج عنهما.

ووُضعت ليفشيتز على دراجة نارية واقتيدت إلى قطاع غزة القريب.

وداخل غزة، اقتيدت مجموعة من المحتجزين إلى ما أطلقت عليها ليفشيتز اسم “شبكة عنكبوتية” من الأنفاق التي بنتها حماس تحت المنطقة الساحلية وانتهى بهم المطاف في قاعة كبيرة.

وروت قائلة “عندما وصلنا إلى هناك، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يؤذوننا”.

وقالت إن خمسة أشخاص من التجمع السكني الذي كانت تعيش فيه كانوا محتجزين معا، وكان لكل فرد منهم حارس يظل معه على مدار اليوم. وأضافت ليفشيتز أن طبيبا كان يزورهم كل يومين ويحضر لهم الأدوية التي يحتاجون إليها.

وتابعت “لقد اعتنوا بالجرحى جيدا”.

وظهرت ليفشيتز في مقطع مصور يعرض عملية إطلاق سراحها أمس الاثنين وهي تستدير لمصافحة الملثم الذي كان معها. وعندما سئلت عن سبب مصافحته، أجابت “لقد عاملونا بلطف ولبّوا جميع احتياجاتنا”.

وانتقدت ليفشيتز الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء لإخفاقه في حماية التجمعات السكنية الجنوبية من هجوم حماس، قائلة إن الجيش لم يأخذ تهديد حماس على محمل الجد.

وقالت “لقد تُركنا لندير أمرنا بأنفسنا”.

وأطلقت حماس حتى الآن سراح أربع سيدات كانت تحتجزهم. وأسقط الجيش الإسرائيلي منشورات على غزة اليوم الثلاثاء يعرض فيها الحماية ومكافأة مالية لأي فلسطيني يمكنه تقديم معلومات له عن المحتجزين.

زر الذهاب إلى الأعلى