ألم يأن الأوان ؟!!

مصطفى بن ناصر الناعبي

كانت تجربة رائدة وفريدة من نوعها، إن توفير وسائل نقل مختلفة تعطي خيارات متعددة لمستخدمي هذه الوسائل. سمعت كثيرا عن تجربة قطار الحرمين ولكن كما يقال ما رآء كمن سمع.
سلاسة في الحجز وسهولة في تسجيل الدخول للقطار لتصل لوجهتك. وبلا شك فيه اختصار للوقت – تقريبا نصف المدة أن لو قطعتها بالسيارة- وأيضا نشر ثقافة جديدة بين المستخدمين. لا أخفيكم سرا أن تحربة قطار الحرمين تساوي إن لم تكن أفضل من تجربتي لبعض القطارات في بعض دول أروبا.
وهنا تثور عندي الغيرة وأقول ألم يأن الأوان أن تكون معنا هذه الوسيلة ؟!! عمان بلد مترامية الأطراف وعدد كبير من السكان تقتضي مصالحهم أن يتنقلوا بين المحافظات المختلفة كما أن محافظة ظفار وفي موسم الخريف تعد وجهة لكل أبناء عمان. كم تمنيت أن يكون القطار وسيلة وخيارا للمسافرين برا إلى محافظة ظفار وأن تكون لها محطات في المحافظات التي يمكن ربطها بهذا الخط، وأيضا بقية المحافظات. ومن أهم ايجابياته أنه سيكون سببا لتخفيف الزحام ووسيلة لايجاد عدد من الوظائف تسهم في التخفيف من الباحثين عن العمل وسيكون موقع محطات توقف القطار سوقا رائجا لتشغيل وسائل النقل البينية بين ولايات تلكم المحافظات.
من وجهة نظري التعجيل بمشروع القطار سيكون له أثر بارز في سهولة النقل للأفراد والبضائع.

زر الذهاب إلى الأعلى