ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال الإكوادور إلى 15 قتيلا

عواصم – وكالات
قُتل 15 شخصًا على الأقلّ وأصيب آخرون جرّاء زلزال ضرب جنوب الإكوادور وشعر به سكّان البيرو.
وأفاد المعهد الأمريكي لرصد الزلازل بأنّ الزلزال بلغت قوّته 6,8 درجات. من جهتها، قالت السلطات الإكوادوريّة إنّ شدّته بلغت 6,5 درجات، بينما ذكرت السلطات البيروفيّة أنّها بلغت 6,7 درجات.
وأثار الزلزال حالًا من الذعر بين السكّان الذين نزلوا إلى الشوارع. وانهارت منازل في مدن عدّة، بينها مدينة كوينكا الأكثر تضرّرًا.
وتحدّثت السلطات الإكوادورية عن 360 مبنى دمّر أو تضرّر في البلاد. كذلك، أُبلِغ عن 22 انهيار أرضي في مقاطعة أزواي.
وشعر الناس بالزلزال في العاصمة كيتو، حسب شهادات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحضّ رئيس الإكوادور غييرمو لاسو مواطنيه في تغريدة على التزام “الهدوء وتلقّي المعلومات من خلال القنوات الرسميّة” في ما يخصّ الأضرار التي لحقت بالمباني.
وقد توجّه فورًا إلى مقاطعة إل أورو ثمّ إلى مدينة كوينكا “لمعاينة الأضرار التي خلّفها الزلزال”.
وعلى غرار تشيلي، أعربت البرازيل الأحد عن تضامنها مع البلدَين المتضرّرين، قائلة إنها “مستعدة لتقديم كل المساعدة الممكنة للسلطات للاستجابة لحالة الطوارئ الإنسانية”.
لا تزال ذكرى الزلزال المدمّر الذي ضرب الإكوادور في عام 2016 حيّةً في أذهان الناس. وبلغت قوّة ذلك الزلزال 7,8 درجات وأدّى إلى مقتل 673 شخصًا وتدمير قرى ساحليّة. وقُدِّرَت الخسائر الناتجة منه بأكثر من ثلاثة مليارات يورو.
وتعليقًا منه على قوّة الزلزال الذي ضرب البلاد السبت، قال ماريو رويز، مدير المعهد الجيوفيزيائي الإكوادوري لراديو إف إم موندو “إنّها مرتفعة نسبيًّا بالنسبة إلى البلاد”.
وأضاف “في منطقة خليج غواياكيل، نشهد منذ عام 2017 زلزالَيْن تقريبًا في السنة تزيد قوّتهما على 5 درجات”.





